الأسلحة الكيميائية
هي الوجه الأسود للأبحاث العلمية فهي مركبات سامة تم تكوينها من مجموعة من المركبات الطبيعية أو الصناعية من أجل أهداف القتل والدمار والحروب اللاأخلاقية. تملك هذه الأسلحة تأثيرات مدمرة على صخة الإنسان والبيئة التي استخدمت فيها إما أن تكون هذه التأثيرات مؤقتة أو دائمة وعادة ما يتم إستخدامها في الحروب لكي يكون تأثيرها دائم لتدمير البيئة التي يعيش فيها العدو. تاريخ استخدام الأسلحة الكيماوية: يرجع استخدام الأسلحة الكيماوية إلى العصور البدائية للإنسان عندما كان يستخدم بعض السموم البسيطة في الصيد وفي عام 431 قبل الميلاد استخدم الاسبارطيين مركبات الكبريت في حربهم ضد الرومان وكانت هذه الحادثة أو حادثة معروفة في التاريخ تستخدم فيها الأسلحة الكيميائية في الحروب الحديثة كان أول إستخدام للأسلحة الكيماوية في الحرب العالمية الأولى عندما تم استخدام الغاز وقد قتل أكثر من مليون شخص وقد امتلكت أمريكا وروسيا أكبر ترسانتين في العالم من هذا النوع من الأسلحة والأسلحة النووية ويه ما يسمى بأسلحة الدمار الشامل أنواع الأسلحة الكيميائية:
1. أدوات الدم: وتحتوي هذه الأسلحة على كلوريد السيانوجين وسيانيد الهيدروجين ويتم إطلاق هذه المركبات في شكل غاز أو بخار يدخل إلى جسم الإنسان عن طريق التنفس مما يتفاعل مع خلايا الدم والرئتين ويجعلها تقاوم حمل الأكسجين مما يؤدي إلى إنهيار سريع في كل أعضاء الجسم
2. أدوات الإختناق: تحتوي هذه المركبات على الكلوراين والفوسجين والكلوبكرين ويتم إطلاقه في شكل سحابة كيميائية تحركها الرياح في إتجاه المنطقة المستهدفة وسواء تم إستنشاقها عن طريق الرئتين أو أنزلت الأمطار في هذه المنطقة فهي تسبب لجميع المخلوقات أعراض قمة في الخطورة وهي هياج في الجهاز المناعي للبشر مماا يملأ الرئتين بسوائل الجسم مما يسبب تلف الرئتين فتموت الضحايا من الإختناق أو نتيجة تلف الرئتين
3. أدوات الحروق: تحتوي هذه المركبات على خردل النيتروجين أو خردل الكبريت واللويزيت. ويتم إطلاقها في شكل سائل أو غاز بحيث يحرق الجلد والعينين ويحرق الجسد من الداخل إن تم إستنشاقه وتعتمد النتائج على كمية المركب التي تم إطلاقها إما يتم الموت في الحال أو بعد عدة ساعات
4. أدوات الأعصاب: تحتوي هذه المركبات على السارين والتوبان وVX غاز الأعصاب التي تتسبب في شلل جميع عضلات الجسم من بينها عضلة القلب مما يتسبب في نوبات مرضية وفقدان السيطرة على الجسم. تعد مركبات الأعصاب من أخطر الأسلحة لأن أقل كمية منها قد تسبب دمار كبير وهلاك لكل من حولها. تأثير كل نوع من المركبات الكيماوية على الإنسان وأعراضه: 1. مركبات الأعصاب: تعتمد الاعراض التي تظهر على البشر على الشكل الذي تم إطلاقه بها 1. الشكل السائل: يستطيع هذا النوع إختراق الجلد والملابس وتبدأ الأعراض في الظهور على الإنسان من 30 دقيقة وحتى 18 ساعة من التعرض لهذه المركبات. تبدأ الأعراض بالتعرق وارتعاش شديد في العضلات تليها تقيؤ وإسهال وغثيان وحالة من الضعف العام وحتى بعد إزالة التلوث تبقى هذه الأعراض لعدة ساعات. وحتى إن لم تظهر هذه الأعراض سوف تجد أن الشخض ينزف من الأنف والفم والرئتين حتى الموت 2. الشكل الغازي: تظهر أعراض السم على البشر بمجرد إستنشاق الغاز بحيث تظهر الرعشة في جميع أعضاء الجسم وتكون الأعراض كالتالي: ** عدم وضوح الرؤية واحمرار العينين ** سيلان في الأنف ** مع صعوبة في التنفس واستنشاق أنفاس قصيرة وسريعة بحيث يؤدي إلى فشل في الجهاز التنفسي والموت العلاج: يشبه التعرض لمركبات الأعصاب التسمم بالمبيدات الحشرية التي تحتوي على الفوسفات العضوي لذلك يتم إستخدام: سلفات الأتروبين يتم إستخدامها بشكل مباشر من أجل المساعة على التنفس وإيقاف تأثير السم على الجهاز التنفسي وفتح الشعب الهوائية ولكن الأتروبين لا يستطيع إيقاف شلل الأعضاء ويتم إعطاء الأتروبين عن طري قالحقن في الوريد 2. الخردل: يعد من مركبات سموم الحروق وعادة ما يتم إطلاقه في حالة غازية ويؤدي إلى حروق وتهتك في الجلد مع آلام مبرحة في جميع أجزاء الجسم وبعد 4 إلى 8 ساعات من التعرض للخردل يحدث إحمرار في العينين وتصبح حساسة للضوء مع إنعدام الرؤية والتي قد تسبب العمى في حالات نادرة يمكن أن يؤثر الخردل على العظام وإنتاج الدم في الجسم بعد 3 أو 4 أيام من التعرض له ويعتمد على الكمية التي تعرض لها الإنسان العلاج: لابد أن يكون العلاج سريع خلال دقيقتين من التعرض لهذا الغاز السام باجراء العمليات التالية: ** خلع الملابس وغسل الجلد بالماء والصابون ** غسل العينين بكمية كبيرة من مركب السالين أو المرياه ** التعامل السريع مع هذه المركبات الحارقة لا يقي منها ولكن على الأقل يخفف من انتشارها السريع حتى تصل الضحية إلى المستشفى نسأل الله لكم الصحة والعافية
هي الوجه الأسود للأبحاث العلمية فهي مركبات سامة تم تكوينها من مجموعة من المركبات الطبيعية أو الصناعية من أجل أهداف القتل والدمار والحروب اللاأخلاقية. تملك هذه الأسلحة تأثيرات مدمرة على صخة الإنسان والبيئة التي استخدمت فيها إما أن تكون هذه التأثيرات مؤقتة أو دائمة وعادة ما يتم إستخدامها في الحروب لكي يكون تأثيرها دائم لتدمير البيئة التي يعيش فيها العدو. تاريخ استخدام الأسلحة الكيماوية: يرجع استخدام الأسلحة الكيماوية إلى العصور البدائية للإنسان عندما كان يستخدم بعض السموم البسيطة في الصيد وفي عام 431 قبل الميلاد استخدم الاسبارطيين مركبات الكبريت في حربهم ضد الرومان وكانت هذه الحادثة أو حادثة معروفة في التاريخ تستخدم فيها الأسلحة الكيميائية في الحروب الحديثة كان أول إستخدام للأسلحة الكيماوية في الحرب العالمية الأولى عندما تم استخدام الغاز وقد قتل أكثر من مليون شخص وقد امتلكت أمريكا وروسيا أكبر ترسانتين في العالم من هذا النوع من الأسلحة والأسلحة النووية ويه ما يسمى بأسلحة الدمار الشامل أنواع الأسلحة الكيميائية:
1. أدوات الدم: وتحتوي هذه الأسلحة على كلوريد السيانوجين وسيانيد الهيدروجين ويتم إطلاق هذه المركبات في شكل غاز أو بخار يدخل إلى جسم الإنسان عن طريق التنفس مما يتفاعل مع خلايا الدم والرئتين ويجعلها تقاوم حمل الأكسجين مما يؤدي إلى إنهيار سريع في كل أعضاء الجسم
2. أدوات الإختناق: تحتوي هذه المركبات على الكلوراين والفوسجين والكلوبكرين ويتم إطلاقه في شكل سحابة كيميائية تحركها الرياح في إتجاه المنطقة المستهدفة وسواء تم إستنشاقها عن طريق الرئتين أو أنزلت الأمطار في هذه المنطقة فهي تسبب لجميع المخلوقات أعراض قمة في الخطورة وهي هياج في الجهاز المناعي للبشر مماا يملأ الرئتين بسوائل الجسم مما يسبب تلف الرئتين فتموت الضحايا من الإختناق أو نتيجة تلف الرئتين
3. أدوات الحروق: تحتوي هذه المركبات على خردل النيتروجين أو خردل الكبريت واللويزيت. ويتم إطلاقها في شكل سائل أو غاز بحيث يحرق الجلد والعينين ويحرق الجسد من الداخل إن تم إستنشاقه وتعتمد النتائج على كمية المركب التي تم إطلاقها إما يتم الموت في الحال أو بعد عدة ساعات
4. أدوات الأعصاب: تحتوي هذه المركبات على السارين والتوبان وVX غاز الأعصاب التي تتسبب في شلل جميع عضلات الجسم من بينها عضلة القلب مما يتسبب في نوبات مرضية وفقدان السيطرة على الجسم. تعد مركبات الأعصاب من أخطر الأسلحة لأن أقل كمية منها قد تسبب دمار كبير وهلاك لكل من حولها. تأثير كل نوع من المركبات الكيماوية على الإنسان وأعراضه: 1. مركبات الأعصاب: تعتمد الاعراض التي تظهر على البشر على الشكل الذي تم إطلاقه بها 1. الشكل السائل: يستطيع هذا النوع إختراق الجلد والملابس وتبدأ الأعراض في الظهور على الإنسان من 30 دقيقة وحتى 18 ساعة من التعرض لهذه المركبات. تبدأ الأعراض بالتعرق وارتعاش شديد في العضلات تليها تقيؤ وإسهال وغثيان وحالة من الضعف العام وحتى بعد إزالة التلوث تبقى هذه الأعراض لعدة ساعات. وحتى إن لم تظهر هذه الأعراض سوف تجد أن الشخض ينزف من الأنف والفم والرئتين حتى الموت 2. الشكل الغازي: تظهر أعراض السم على البشر بمجرد إستنشاق الغاز بحيث تظهر الرعشة في جميع أعضاء الجسم وتكون الأعراض كالتالي: ** عدم وضوح الرؤية واحمرار العينين ** سيلان في الأنف ** مع صعوبة في التنفس واستنشاق أنفاس قصيرة وسريعة بحيث يؤدي إلى فشل في الجهاز التنفسي والموت العلاج: يشبه التعرض لمركبات الأعصاب التسمم بالمبيدات الحشرية التي تحتوي على الفوسفات العضوي لذلك يتم إستخدام: سلفات الأتروبين يتم إستخدامها بشكل مباشر من أجل المساعة على التنفس وإيقاف تأثير السم على الجهاز التنفسي وفتح الشعب الهوائية ولكن الأتروبين لا يستطيع إيقاف شلل الأعضاء ويتم إعطاء الأتروبين عن طري قالحقن في الوريد 2. الخردل: يعد من مركبات سموم الحروق وعادة ما يتم إطلاقه في حالة غازية ويؤدي إلى حروق وتهتك في الجلد مع آلام مبرحة في جميع أجزاء الجسم وبعد 4 إلى 8 ساعات من التعرض للخردل يحدث إحمرار في العينين وتصبح حساسة للضوء مع إنعدام الرؤية والتي قد تسبب العمى في حالات نادرة يمكن أن يؤثر الخردل على العظام وإنتاج الدم في الجسم بعد 3 أو 4 أيام من التعرض له ويعتمد على الكمية التي تعرض لها الإنسان العلاج: لابد أن يكون العلاج سريع خلال دقيقتين من التعرض لهذا الغاز السام باجراء العمليات التالية: ** خلع الملابس وغسل الجلد بالماء والصابون ** غسل العينين بكمية كبيرة من مركب السالين أو المرياه ** التعامل السريع مع هذه المركبات الحارقة لا يقي منها ولكن على الأقل يخفف من انتشارها السريع حتى تصل الضحية إلى المستشفى نسأل الله لكم الصحة والعافية
0 التعليقات:
إرسال تعليق