فيما قد يكتشف في النهاية أنه مجرد خدعة، ظهر على الإنترنت مقطع فيديو لما ادعى البعض أنه شبيه وحش بحيرة لوخ نيس الأسطوري الموجودة باسكتلندا، لكن في أيسلندا.
كان مقطع فيديو التقطه أورتور كيرلوف يظهر كائناً غامضاً شبيهاً بالأفعى يسبح أسفل السطح المتجمد لنهر في شرق أيسلندا قد حقق شهرة كبيرة على الإنترنت خلال أسبوع واحد فقط.
كان مقطع فيديو التقطه أورتور كيرلوف يظهر كائناً غامضاً شبيهاً بالأفعى يسبح أسفل السطح المتجمد لنهر في شرق أيسلندا قد حقق شهرة كبيرة على الإنترنت خلال أسبوع واحد فقط.
ويدعي البعض أن اللقطات دليل على وجود الوحش الأسطوري المعروف في أيسلندا باسم "Lagarfljótsormurinn" وهو نسخة من وحش بحيرة لوخ نيس الاسكتلندية.
ويشير السكان إلى أن الكائن الغامض يعيش في بحيرة "Lagarfljót" التي يصل طولها 40 كم وعمقها 112 متراً، وقد تمت مراقبتها العديد من المرات منذ الإبلاغ عن ظهور الكائن عام 1345.
إلا أن خبير ملم بكافة المعلومات الخاصة بوحش البحيرة الأسطوري يعتقد أن الفيديو مزيف، حيث ذكر لورين كولمان أن الكائن الذي ظهر في الفيديو يبدي حركة آلية ما قد يكون روبوت، وهو ما جعله يعتقد أنها خدعة، مضيفاً أن الرأس صنعت لتبدو شبيهة بثعبان الأناكوندا، وأن أجزاء الجسم لا تطفو بانسيابية بل من جانب إلى آخر.
يُذكر أن لورين كولمان هو مدير المتحف الدولي للحيوانات الخفية بمدينة بورتلاند الأميركية والذي أجرى أبحاثاً حول المخلوق الأيسلندي والعديد من الكتب حول وحوش البحيرات وأفاعي البحر.
وأضاف كولمان أن آخر مشاهدة للوحش كانت عام 1998 عندما ذكر طلبة فصله أنهم شاهدوا شيئاً قريباً من الشاطئ لكنه لا يشبه ما ظهر بالفيديو، مشيراً إلى أن السبب الثاني لكون الفيديو خدعة هو لغوي حيث أن الترجمة الخطأ لمعنى "Lagarfljótsormurinn" هي "وحش الدودة الأيسلندية" وهي ما اعتمد عليها صانعو الفيديو لعمل شكل الوحش المزيف.
وفسر الأمر بقوله إنه منذ بداية مشاهدة الوحش عام 1345 لم يتم وصفه في أي مرة بأنه مثل الثعبان بل ذكروا أنه يملك سنم، ورقبة طويلة، وشعيرات، وأشبه ما يكون بفرس البحر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق