ملابس من عسل النحل تحمي من البكتريا وتقوي الخصوبه
تمكن باحثان مصريان من تحويل عسل النحل إلى نسيج يستخدم في صناعة الملابس، وله فوائد طبية هامة؛ منها الحماية من البكتريا والفطريات، بالإضافة إلى تحويله لمقوٍ يزيد خصوبة الرجال.
ففي دراسة هامة للغاية، تمكنت الدكتورة سمر سامي الباحثة بالمركز القومي للبحوث من تحول صمغ عسل النحل صاحب الفوائد، الجمة في مقاومة الفطريات للمرة الأولى، من تحويلها لنسيج يدخل في صناعة الملابس.
وتقول د. سمر: "التوجه نحو إنتاج ملابس مضادة للبكتريا ليس بالجديد، ولكن الجديد الذي نجحنا فيه هو الاستغناء عن مواد مستوردة كانت تستخدم في إنتاج الملابس بهذه المواصفات، واستبدالها بمواد محلية مثل صمغ العسل".
وكان التفكير في هذه المادة نابعًا من أنها مغرمة بعسل النحل، بحكم نشأتها الريفية بإحدى المحافظات المصرية المشهورة بإنتاجه، وتقول عن ذلك: "أنا مغرمة بعسل النحل وكل المنتجات المتعلقة به، فلفت انتباهي تعدد استخداماته في مجالات مختلفة، فتساءلتلماذا لا يستخدم في مجال تخصصي وهو النسيج".
لم تكن الإجابة على تساؤل الدكتورة سمر بالأمر اليسير، فنظريًّا هي تعرف تمامًا أن صمغ العسل به مواد مضادة للبكتريا أهلته للاستخدام الطبي، لكن المهم هو التوصل للكيفية التي يمكن بها تحويل الصمغ إلى مواد تدخل في صناعة النسيج.
وتوصلت الدكتورة سمر بعد بحث وتجربة استمرا لشهور، إلى أن صمغ العسل يكون لينًا عند درجات الحرارة المعتدلة، ويمكن تحويله إلى سائل بإذابته بأحد المحاليل الكحولية عند درجات الحرارة المرتفعة نسبيًّا.
وتقول الباحثة: "بتحويل الصمغ إلى سائل، تصبح مهمة معالجة المنسوجات به أمرًا سهلًا".
وبدأت د. سمر بعد ذلك مرحلة أخرى من بحثها تهدف إلى مقارنة مدى فعالية المادة السائلة من صمغ العسل، على اعتبارها مادة مضادة للبكتريا، بالمواد الأخرى المستوردة؛ منها مادة "الكيتوزان"، وكانت النتيجة في صالح صمغ عسل النحل.
وإلى جانب الجدوى الاقتصادية لرخص ثمن صمغ العسل، فإن تحويل الصمغ إلى سائل لا يمر بخطوات عديدة، ومن ثم فإن العناصر المضادة للبكتريا التي توجد به ستكون أكثر فعالية.
وهذه العناصر هي مواد فلافونية تحتوي على عدد كبير من ذرات الكربون التي تظهر درجة عالية من النشاط المضاد للبكتريا والفطريات.
وكانت دراسة أجريت –أيضًا– بالشعبة الطبية بالمركز القومي للبحوث قد أكدت فعالية هذه العناصر في زيادة الخصوبة عند الرجال؛ حيث كشفت الدراسة عن أن تناول صمغ النحل ساعد على زيادة حجم الخصية لدى فئران التجارب، كذلك نشط الغدة النخامية لدى الفئران، إلى جانب تحفيز إفراز هرمون الخصوبة، وهرمون "التستوسيترون"، ومن ثم تنشيط الجهاز التناسلي الذكري عمومًا.
ولفتت الدراسة إلى دوره الواقي والفعال في تفادي الآثار الجانبية لبعض العقاقير المشتقة من الكورتيزون، والتي تؤدي إلى تثبيط المناعة، وإضعاف التئام الجروح.
كما توصلت الدراسة إلى دور هام يلعبه في زيادة إفرازات هرمونات الغدة الدرقية، عن طريق تنشيط هذه الغدة بعد خمولها نتيجة لاستخدام بعض العقاقير.
كل هذه النتائج التي جاءت في صالح صمغ العسل دفعت د. سمر إلى أن تبتسم في نهاية تصريحاتها، متسائلة: "أليس عندي حق إذن أن أقع في غرام صمغ العسل".
ففي دراسة هامة للغاية، تمكنت الدكتورة سمر سامي الباحثة بالمركز القومي للبحوث من تحول صمغ عسل النحل صاحب الفوائد، الجمة في مقاومة الفطريات للمرة الأولى، من تحويلها لنسيج يدخل في صناعة الملابس.
وتقول د. سمر: "التوجه نحو إنتاج ملابس مضادة للبكتريا ليس بالجديد، ولكن الجديد الذي نجحنا فيه هو الاستغناء عن مواد مستوردة كانت تستخدم في إنتاج الملابس بهذه المواصفات، واستبدالها بمواد محلية مثل صمغ العسل".
وكان التفكير في هذه المادة نابعًا من أنها مغرمة بعسل النحل، بحكم نشأتها الريفية بإحدى المحافظات المصرية المشهورة بإنتاجه، وتقول عن ذلك: "أنا مغرمة بعسل النحل وكل المنتجات المتعلقة به، فلفت انتباهي تعدد استخداماته في مجالات مختلفة، فتساءلتلماذا لا يستخدم في مجال تخصصي وهو النسيج".
لم تكن الإجابة على تساؤل الدكتورة سمر بالأمر اليسير، فنظريًّا هي تعرف تمامًا أن صمغ العسل به مواد مضادة للبكتريا أهلته للاستخدام الطبي، لكن المهم هو التوصل للكيفية التي يمكن بها تحويل الصمغ إلى مواد تدخل في صناعة النسيج.
وتوصلت الدكتورة سمر بعد بحث وتجربة استمرا لشهور، إلى أن صمغ العسل يكون لينًا عند درجات الحرارة المعتدلة، ويمكن تحويله إلى سائل بإذابته بأحد المحاليل الكحولية عند درجات الحرارة المرتفعة نسبيًّا.
وتقول الباحثة: "بتحويل الصمغ إلى سائل، تصبح مهمة معالجة المنسوجات به أمرًا سهلًا".
وبدأت د. سمر بعد ذلك مرحلة أخرى من بحثها تهدف إلى مقارنة مدى فعالية المادة السائلة من صمغ العسل، على اعتبارها مادة مضادة للبكتريا، بالمواد الأخرى المستوردة؛ منها مادة "الكيتوزان"، وكانت النتيجة في صالح صمغ عسل النحل.
وإلى جانب الجدوى الاقتصادية لرخص ثمن صمغ العسل، فإن تحويل الصمغ إلى سائل لا يمر بخطوات عديدة، ومن ثم فإن العناصر المضادة للبكتريا التي توجد به ستكون أكثر فعالية.
وهذه العناصر هي مواد فلافونية تحتوي على عدد كبير من ذرات الكربون التي تظهر درجة عالية من النشاط المضاد للبكتريا والفطريات.
وكانت دراسة أجريت –أيضًا– بالشعبة الطبية بالمركز القومي للبحوث قد أكدت فعالية هذه العناصر في زيادة الخصوبة عند الرجال؛ حيث كشفت الدراسة عن أن تناول صمغ النحل ساعد على زيادة حجم الخصية لدى فئران التجارب، كذلك نشط الغدة النخامية لدى الفئران، إلى جانب تحفيز إفراز هرمون الخصوبة، وهرمون "التستوسيترون"، ومن ثم تنشيط الجهاز التناسلي الذكري عمومًا.
ولفتت الدراسة إلى دوره الواقي والفعال في تفادي الآثار الجانبية لبعض العقاقير المشتقة من الكورتيزون، والتي تؤدي إلى تثبيط المناعة، وإضعاف التئام الجروح.
كما توصلت الدراسة إلى دور هام يلعبه في زيادة إفرازات هرمونات الغدة الدرقية، عن طريق تنشيط هذه الغدة بعد خمولها نتيجة لاستخدام بعض العقاقير.
كل هذه النتائج التي جاءت في صالح صمغ العسل دفعت د. سمر إلى أن تبتسم في نهاية تصريحاتها، متسائلة: "أليس عندي حق إذن أن أقع في غرام صمغ العسل".
0 التعليقات:
إرسال تعليق