دعا د. مجدى بدران عضوالجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس إلى الدفاع عن حقنا فى استنشاق هواء نقى وذلك فى مواجهة مخاطر التدخين السلبى على غير المدخنين.
وأوضح دكتور مجدى أن التدخين السلبى ظاهرة عالمية لها عواقب وخيمة خاصة على الأطفال الذين تتأثر نوعية حياتهم به سلبياً، وتسبب ضياع أعمارهم وتأخرهم الدراسى نتيجة المرض والغياب عن الدراسة وانخفاض معدلات الذكاء والأداء العقلى.
وأشار إلى أن هناك 600 ألف يموتون من التدخين السلبى حسب بيانات منظمة الصحة العالمية، منهم 379 ألفا يلقون حتفهم بسبب أمراض القلب الناتجة من التدخين السلبى ومنهم 165 ألف طفل سنويا كما أن التدخين السلبى، أصبح يهدد المصريين خاصة الأطفال الذين لا يستطيعون مقاومته بسبب الجهل أو الحرج أو الخوف.
وتشير الدراسات إلى أن 70% من أطفال مصر يتعرضون للتدخين السلبى فى بيوتهم، وترتفع النسبة إلى 80% فى المواصلات العامة.
وبذلك يصبح التدخين بذلك العدو الأول لأطفال مصر قبل خروجهم للشوارع الملوثة بعوادم السيارات ! بالطبع ترتفع نسبة التدخين السلبى فى الأماكن المغلقة سيئة التهوية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق