تخزين السمن البلدى أهم طقوس استقبال رمضان فى إريتريا
الأربعاء، 25 يوليو 2012 - 18:13
صورة ارشيفيةكتبت: سحر الشيمى
يستطلع الناس فى إريتريا هلال شهر رمضان من خلال رؤيته من الأماكن المرتفعة فى البلاد، وفى حال مشاهدة الهلال يتم إبلاغ أقرب مركز شرطة، وإذا تعذرت الرؤية فإن إريتريا تعتمد على المملكة العربية السعودية فى بداية الشهر وانتهائه.
وعند ثبوت الهلال يبدأ الجميع فى التزاور وطلب الود من بعضهم البعض، متناسين أى خلافات كانت بينهم، فإنهم يبدأون الشهر، وكأنهم صفحة بيضاء ناصعة لا يحمل اى منهم ضغينة للآخر، كما أن بداية الشهر الفضيل يكون بداية للامتناع عن تناول الخمر لمن اعتادها طوال العام.
وفي العاصمة أسمرا يشهد يوما الجمعة والاثنين من كل أسبوع "مولدا" ، وكذلك فى العشر الأواخر من رمضان، حيث يحمل بعض الصائمين طعامهم إلى المساجد وذلك من باب الصدقة على الأقرباء والأصدقاء المتوفين.
كل يوم فى رمضان يتوافد الرجال والنساء على المساجد ما بين صلاتى الظهر والعصر لتلقى الدروس الدينية وفضائل شهر رمضان.
المديدة الساخنة المطعمة باللحم والكسرة العادية، والعصيدة والخضراوات من أشهى الأطباق التى يفضل مسلمو إريتريا تناولها على الإفطار بعدما يكسرون صيامهم بتمر ويذهبون لصلاة المغرب، ليعودوا لتناول تلك الأطباق فى الإفطار مع بعض من المشروبات الباردة، بينما يفضل مسلمو إريتريا تناول الأرز والشعرية واللحم والمكرونة بعد العودة من صلاة التراويح، وإن كان الصنف الأساسى فى وجبة السحور تناول العصيدة التى يجعلون فى منتصفها حوضا يوضع عليه السمن البلدى والحليب من حول العصيدة، وبعد تناول طعام السحور يقوم المسلمون بتناول الجبنة والذى يعد شرابا مفضلا لدى الكثيرين، ومن طقوس صناعته أن يطلق الناس البخور ثم يذهبون بعدها لأداء صلاة الفجر.
وفى العشر الأواخر من رمضان يذهب جميع الناس إلى المساجد لصلاة التهجد يوميا إلى وقت السحور، وبقدوم صبيحة العيد يقوم البعض بدعوة أصدقائهم على تناول الإفطار معهم وهبة هذا العمل الصالح إلى من توفى عند الأسرة المضيفة.
وعند ثبوت الهلال يبدأ الجميع فى التزاور وطلب الود من بعضهم البعض، متناسين أى خلافات كانت بينهم، فإنهم يبدأون الشهر، وكأنهم صفحة بيضاء ناصعة لا يحمل اى منهم ضغينة للآخر، كما أن بداية الشهر الفضيل يكون بداية للامتناع عن تناول الخمر لمن اعتادها طوال العام.
وفي العاصمة أسمرا يشهد يوما الجمعة والاثنين من كل أسبوع "مولدا" ، وكذلك فى العشر الأواخر من رمضان، حيث يحمل بعض الصائمين طعامهم إلى المساجد وذلك من باب الصدقة على الأقرباء والأصدقاء المتوفين.
كل يوم فى رمضان يتوافد الرجال والنساء على المساجد ما بين صلاتى الظهر والعصر لتلقى الدروس الدينية وفضائل شهر رمضان.
المديدة الساخنة المطعمة باللحم والكسرة العادية، والعصيدة والخضراوات من أشهى الأطباق التى يفضل مسلمو إريتريا تناولها على الإفطار بعدما يكسرون صيامهم بتمر ويذهبون لصلاة المغرب، ليعودوا لتناول تلك الأطباق فى الإفطار مع بعض من المشروبات الباردة، بينما يفضل مسلمو إريتريا تناول الأرز والشعرية واللحم والمكرونة بعد العودة من صلاة التراويح، وإن كان الصنف الأساسى فى وجبة السحور تناول العصيدة التى يجعلون فى منتصفها حوضا يوضع عليه السمن البلدى والحليب من حول العصيدة، وبعد تناول طعام السحور يقوم المسلمون بتناول الجبنة والذى يعد شرابا مفضلا لدى الكثيرين، ومن طقوس صناعته أن يطلق الناس البخور ثم يذهبون بعدها لأداء صلاة الفجر.
وفى العشر الأواخر من رمضان يذهب جميع الناس إلى المساجد لصلاة التهجد يوميا إلى وقت السحور، وبقدوم صبيحة العيد يقوم البعض بدعوة أصدقائهم على تناول الإفطار معهم وهبة هذا العمل الصالح إلى من توفى عند الأسرة المضيفة.
